وأنا الموله والمدله بقلم الدكتور يحيى عبد العظيم

 وأنا المولَّه والمدلَّهُ

في فضاءات الحنينِ

إلى عيونك والأنينْ

وأنا الذي

ما كنت أعشق غير روحك

نظرة أو جمرة

تختال في جنبيَّ

من لَهَفٍ

ومن رَهَفٍ

تروح إلى الشفاه ولا تبينْ

ناااااااااااااااارٌ شفاهك

جذوةٌ لا تنطفي

فالمواجيد اشتياقٌ

يا ابتسامةَ عمري الخفَّاقِ

في ألقِ السنينْ

عشقٌ يذوَِب في الفؤادِ

حنينَه

وأنينَه

ويمزِّق الأستارَ

بسملةً وحوقلةً وهمهمةً

ويهمس عاشقًا

للحورِ

في عليا الجنانِ

ملائكًا

تهفو إلى الملكوتِ

في خديكِ

في جنبيكِ

في عينيك

ترتشف الشفاهَ

وتنتشي من وهْجِ حبِّكِ

سكرةً

أو بسمةً

تمضي إلى الملأِ الملائكِ

كالبراقِ إلى عيونكْ

ثم تسري في الضُّلوعْ

وترتقي نحو السما

معراجُها في الروح

معراجُ المكابدةِ

التي لا ترتوي

إلا إذا روَّيْتِها من خمر روحك

والقرنفلُ إذ تضوَّعَ

مورِقًا في غصن حبِّكِ

أزدهي

أو يشتهي


ذاك النبيذَ

على الخدودْ.


د. يحيى عبد العظيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة