طريق الخلاص بقلم الاستاذ منير سويسي
مناسبة اليوم العالميّ للتّضامن مع الشّعب الفلسطيني أهدي هذا القصيد
طريق الخلاص
ما عدنا نريد صياحا ولا نبح الكلاب
ماعدنا نريد كلاما ولاعذب الخطاب
مللنا الكلام عن السّلام صباحا مسا ء
وأدركنا بأنّا انخدعنا بأوهام السّراب
بأنّ السّلام يكون يوما مع الغاصبين
وأنّ الدواء يكون دوما بمرّ الشّراب
فلا السّلام جنيناه بعد مرور السّنين
ولا طاب جرح لنا ولا زال العذاب
يكفي نفاقا أيا ساسة الأعراب يكفي
ما عاد ينفع التّنديد لاولا منّا السّباب
ارحلوا واتركونا وحدنا ذاك المراد
إنّاعرفنا اليوم سبيل تحرير التّراب
وأيقنّا بأنّ النّضال طريق الخلاص
وأنّ الكفاح المسلّح عين الصّواب
فلسنا نواجه يا قومنا حملا وديعا
ولكنّا ابتلينا بأشرس أنواع الكلاب
فهل أدرك المخدوعون مكرعدوّنا
ألم يقرؤوا من الآيات في أمّ الكتاب
ما جاء في حقّه وعن نكثه للعهود
فهل ترى يجدي سلام مع لؤم الذّئاب
منير سويسي 29 نوفمبر 2020
تعليقات
إرسال تعليق