مالك في الورى بقلم الاستاذ محمود فكري
مَا لَك فِى الْوَرَى
مِن نَدَّ أَوْ شَرِيكٌ
فَكَيْفَ عَلَى بَعْدَك
أصْبِر على مَا لَا أُطِيقُ
وَفِى الْحَشَا
أَلْف نَار وَحَرِيق
بَدِيعٌ الْحَسَن وَحْدَك ،
وَالْجَمَال بِك يَلِيق
. . . . . . . . . . . . . .
قَد ذبت شَوْقا
فِى البعاد وَحَرْقِه
وَلَّى أَلْف عُذْر وَعُذْر
مَلِيحٌ لَا يضاريه أَحَدٌ ،
لَيْسَ فِى طَبْعِه كَبَّر
وَكَيْف أَحْصَى مَحَاسِنُك ،
جَفَّت الأَقْلام وَالْحَبْر
.......... .........
بَدْر أَضَاءَ الدُّنْيَا ،
بَل سِرَاجٌ وَهَّاجٌ
أَو إشْرَاقُه صَبَاح
مِنْ بَعْدِ لَيْلٍ داجَى
بِك نِلْتَ الْمُنَى ،
وَعَاد سُعْدَى وابتهاجى
كَمَرِيض اِسْتَفاقَ مِنْ غَيْبُوبَةِ
مِنْ غَيْرِ عِلَاجٍ
فَكَيْفَ لَا أُحِبُّك
وأضعك فَوْقَ الرَّ
أْسِ تَاج!
#محمود_فكرى
تعليقات
إرسال تعليق