عشق بين الغياهب بقلم الاستاذة نعيمة سارة الياقوت ناجي

 عشق بين الغياهب:

اتخذت سبيلي

  شوقا إلى الغياهب

عند بوابة السماء...

سأرتد عن زمني الآني...

أخلف الوعد نكاية...

سأقتنص بزوغ الشمس.

وأسرح هائمة بين الفيافي والرمال

أفتش عني ...

ربما ولدت في غابر الأزمان...

ربما التقينا هناك...

تعاشقنا وتعانقنا ثم رحلنا على نفس النعش...

وفقدنا مثوانا....

هو القلم خائن والحبر يقلب التاريخ

سأزحف راحلة  

حيث تنتهي الشمس...

أحادث أولى القصائد بين حدائق بابل

كي أعطر قبلاتي الحالمة...

وأسري كما شاء له الإله أن يكون عند العتمة...

أسابق الريح كي لا تمسح آثار خطوي

فينكرني التاريخ...

إلى أرض سليمان أستجدي بمقدمه هناك...

لعل الأرض تجود على جنوني...

فتأخذني بين أروقة بلقيس أخاطب الملك على كرسي العشق...

وبعدها أكمل رحلة الظل القابع بين أسوار الكهف...

أناشد الشمس كي تكسر الريح...

وأسافر...

حمالة الشجن أكسر الصخر...

وأرتمي في حضن معشوقي الغائب في رحلة النوم الطويلة...

 تلك التي تمدد بين ساعاتها جرحي حتى جف النبض...

واهنا ...تكسر...

والدم إلى الوريد تخثر....سدت شرايين الحب....

أنا والكهف وقصةالغريب أسطورة سرمدية...

يتباهى بها قدري

يعلقني على جدائل حكاية في مجمع العاشقين...

كأني حبلى وأنتظر إنجاب وليد...وأجهض فجأة...

هو الحلم...كنت أحلم


ولكني سأنجب على بياض أعوامي

قصيدة أغازل أناي تارة...

وألعن ذاكرتي الغبية

حين تعاند الريح...

تبحر بلا ربان بلا بوصلة..

كمن يهوى الموت على الأسوار أو على الشطآن...

ولن ينتهي الحلم...

حتى يجف الوريد...

فإما


شاهدة أو شهيدة...

نعيمة سارة الياقوت ناجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة