المدينة المسجونة بقلم الاستاذ محمد أحمد الرازحي

 المدينة المسجونة


في زوبعة الاشرار وقفت مدينة

تلم شتات من ظلم في حضنها الرصينة...

نصبت ساقيها شامخة

 تدافع عن أمجادها، 

 ترد ظلامهم عن نور شمسها،

تطرد عن أزهارها أرواحهم اللعينة...

في زوبعة الأشرار وقفت مدينة...

أتاها طوفان الذئاب،

يحملون حمم العذاب،  

توعدوها بالفناء والخراب

 بوسائلهم المهينة...

لكن الحالمة "عُدينة"!!

قوضت أحلامهم، 

أظهرت لهم مخالبها المتينة...

رفعت راية العزة

روتها بالدماء الثمينة...

غرست في جبالها الشم 

الف مغوار يروي بالحب قلبه يحرس بعينه "عُدينة"...

 و اليوم "عُدينة" أمست حزينة،

وقد سجنت بأغلال  

  العمالة والخيانة المشينة...

أيعقل أن تسجن مدينة ؟؟

أجب أيها العالم علينا،

هذا السؤال الفاضح

لمن قتل العدل وأعدم السلم وأمات السكينة...

 هل من جواب ؟

 لكن أيدي القادرين على الجواب صارت للظلم رهينة...

       بقلمي

     محمد أحمد الرازحي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة