حريتي بقلم الاستاذ الضرس مصطفى

 حريتي !


لم أكن بحاجة للبحث عنك

 كنت مختبئة في كل ركن 

من أركان روحي

 منذ الطفولة

 كنت دائما أعرف !

 كيف كنت ترين نفسك ؟

 لم أكن بحاجة للبحث عنك

 لا في الأزقة

 لا في المدرسة

 لا في الشواطئ

 لا في الرياح

 كنت بالفعل في الصفحات الوردية

 من كتبي

 من دفاتري

 من أبياتي الشعرية

 من أضواء وطني

 من حياتي

 منذ كنت طفلا

 كنت أعرفك دائما !

 كنت أنتظرك !

 كالزهرة التي تنتظر

 أشعة الشمس

 كل يوم كنت معي

 في وقت النوم و في الصباح 

 أشعر بوجودك

 أشعر بقدومك

 كنت أعرفك دائما !

 أسمع حتى صدى صوتك

 حتى أنني شعرت بنرجسيتك

 كما هي ! كما كانت !

 كنت أعرفك دائما !

 حريتي !


الضرس مصطفى المغرب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة