غريب علي ابواب مدينتي بقلم الاستاذ عبد الخضر الامارة

 (غريبٌ على أبوابِ مدينتي)

موحشةٌ هي الديارْ

وكالقفارْ..

والشارعُ الذي كان

يزهو بأحلامِ الصبايا

وكركراتَ العيدِ

في مهج ِالصغارْ

والشارعُ الذي كانْ

بضوئهِ الباهت

يضفي على نبراتِ العجائزِ والكبارْ

موالنا الحزين..

(يل ولد يبني.. مثل ما ربيك .. ربني)

(يل ولد يا شذرة محبسي..ردتك ذخر ليام نحسي)

والشارعُ الذي كانْ

يهزهُ الهوى

والحبُ والغرام

واللعب في الصبا

 وصوت بلبلٍ هناك

في أعالي النخيلِ والشجرْ

ويرقصُ القمرْ

وتزهرُ الاقاحي

في المطرْ

والشارع الذي كان

يكتضُ بالغبار

ويمسحُ الدموعَ في النهارّ

ولولةٌ.. وحشرجةٌ

وأمهُ من فرطِ دمعها.. انهيارْ

(يل ولد يبني... مثل ما ربيك.. ربني..

ردتك ما ردت مال.. ردتك تعدل الحمل لو مال)

الشارعُ الذي كان..

غريب.ٌ. غريبْ..

(عبد الخضر الامارة.. العراق)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة