يا سكون الليل بقلم الاستاذ علي سعيد بوزميطة
☆☆☆ 《 يا سُكُونَ اللَّيْل ! .. 》 ☆☆☆
دمعةٌ .. دمعتان ..
قطراتٌ من ندى تهمي حنينا ..
شَوْقُ هذا الرّاني بَوْحٌ وتجلٍّ ،
نسماتٌ تَخْفُقُ بالقلب وَجْدًا ،
ورحيل في الهوى عبْر الحنين ...
عتباتُ اللّيْلِ بَدْءٌ ،
وعيون اللَّيْل خِلٌّ ،
والمدًى أُنْسٌ لروح تتجلّى
عن هواها ،
أيّهذا الرّاحل في الشّوق مهلا !
أِتَّحِدْ بالوجد وَاكْسُ روحك منه انبجاسا .
أَيُّ بحْرٍ للفتى فيه يُسَافر؟
اَيُّ مرسى لكَ يا قلب تروم ؟
أَيُّ حِضْنٍ لكِ يا روحُ أَمَان ؟
كلّ ما في الأُفْقِ عُرْيٌ
والمدى وَجْد الغريب ..
دمعةٌ .. دمْعَتَان ..
دفقاتٌ من حنين ،
خفقة للروحِ ظَمْآى ،
وامتدادات دروب
من عناقيد اشتياق ،
واهازيج حنين ،
تتجلّى في مداها
روحك العطشى لوصلٍ
وترانيم لقاء ..
لك هذا المسرب الموصول دفئًا
بانتشار الوجد في كنه الحنين ،
لك إشراق وبوح
في مدى الشّوق .. فَبُوحِي !
أيُّها الأفْقُ تقبَّلْ وَجْدَ روحي
وافْتَحِ الحِضْنَ وخُذْهَا
نَفْحَةً من ضَوْعِ عِشْقي
وترانيمي وشوقي
وانتصار البوح في وجدي وعتقي.
دمعةٌ من شوقي حرّى ،
وهوى الرّوح بروحي
قد تعرّى ،
مُنْتَشٍ فِيَّ انطلاقٌ
واحتضانٌ لِهَوًى في الأُفق بَادِ .
يا سكونَ اللَّيْل
يا صمتَ الدّروب !ُ
أيُّ درب لحنين الروح يسعى ؟
أيًُ حضن ينتشي فيه حنين ،
تصطلي الروح بدفء ،
و يغنّي القلب من وَجْدٍ وآهْ ..
آهٍ ما أحلامها آه !
عذبةٌ آهٍ تطيرُ
بهوى القلب حنينا
وبِوَجْدِ الرّوح بَوْحًا ،
رحلةُ الوجد اشتياق
وسفينُ الرّحلة عشقٌ وحلم ..
دمعةٌ حرَّى
ودفقٌ من حنين يتعالى ،
بتجلّي الرّوح للأُفْقِ الحبيب ،
لعناق اللّحظة الجذلى
لِقَاءً وانْتِشَاءً بانتصارات الحنين ،
عذبةٌ لحظةُْ عِشْق
وَتَجَلٍّ عن مُنًى للرُّوح تعلو ،
ترحل بالذّات في لُجِّ التّمَنّي
واشتياقٍ لمواعيد التَّجَ
لّي ..
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
تعليقات
إرسال تعليق