صحيح أننا مؤمنون لكن بقلم الاستاذة منار محيميد

 بسم الله الرحمن الرحيم 

(الحمد لله رب العالمين )

صحيح أننا مؤمنون لكن؛؛

( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )؟؟؟

هناك فتن يجب أن تعترض كل واحد منا اختبارات تمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب (فينظر كيف تعملوووون)

هو الله يعلم حقيقة ما سنكون عليه لكن تلك الإختبارات والفتن لنكون نحن شهداء على أنفسنا وإنما الله على كل شيء شهيد تلك الفتن إنما هي لإقامة الحجة علينا وعلى صدق إيماننا بربنا فإن كنا مؤمنين حقا ارتقينا بها إلى الإيمان الخالص بالله ربنا وإلا ندخل في قوله تعالى(وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين)

وما الرابط بين الفتن وقول الله (الحمد لله رب العالمين )؟؟

أنا كقارئ لكتاب ربي أؤمن بوحدانيته وبأن القرآن كلامه أنزله على نبيه ليكون للعالمين نذيرا وأكيد ليست الدنيا جنة إنما لدي من المشاكل والمعوقات ما يعلمه ربي فعندما تقابلني أول آية في كتاب الله ترشدني إلى الحمد والتسليم هنا يجب أن أؤمن وأقر وأعترف لنفسي بأن كل مشاكلي إنما هي تتلاشى وتذوب وتمحى في قوله تعالى(الحمد لله رب العالمين )

آيةالحمد هذه لا يليق بها إلا أن تكون أول آية تقابل فاتح كتاب الله 

هو الله ربنا يعلم أننا محزونون لم نخلق إلا لنكون في جنات النعيم وأن القرآن حروفه ثمار وآياته جنة فلكي تؤتي الجنة أكلها يجب أن تكون آية الحمد أولا فهي تطهير تثبيت وتشجيع للمضي قدما في تلقي رساءل الله في مجمل آيات القرآن وكأنها الماحية الحانية وكأنها نهر من الماء الزلال العذب يجب أن تمر عليه وتغرف منه الإيمان بالحمد وأنك حامد بصدق ليتسنى لك الدخول إلى جنات وحدائق القرآن 

ثم إنك إن تشبعت حمدا وشكرا لله أخذتك حروف القرآن وآياته بين جنة وأخرى ليريك الله من فضله ما يثبت به فؤادك ويزيدك قوة إلى قوتك فتعود من رحلتك مع القرآن إلى مشاكلك الدنيوية بأفكار نيرة تنير عقلك لأن يقترح عليك كل الحلول والتي كانت غائبة عنك قبل أن تعيش مع الحمد 

منار أبو مح

يميد فلسطين