عشق تحت النار بقلم الاستاذة نعيمة سارة الياقوت ناجي

 عشق تحت النار///

وعلى ضفاف

 الدمار

توقفنا...

 نسرق صورة للتذكار..

خوفا من النسيان

وتعانقنا افتراضا

بين شريد وشهيد

ومزهريات كسرتها رياح القذائف

على الشرفات

تعانقنا نجمع بعضا من شظايا الليل

نرمم أسوار البيت

حيث كنا نسامرالبدر نلحن القصف نوطات...

والموت مايسترو

يتنقل بين الأبراج والنايات...

يحط الرحال تارة على الصدر

وتارة يطل خجولا من وراء الستائر...  

هل تذكريا معشوقا جفاه نوم الليل 

يضمد رعشتي حين تهتز الأرض...

كم قصيدة شعر

ولدت بلا مخاض؟

والسجال مرايا

يفضح أعيننا...

حين تنساب دموع الحب...والشوق...

كأننا على مسرح

نجسد تراجيديا العشق...

  نبتسم...

لا نهاب المنايا

ولا صوت الرصاص

نصفر بين أعمدة الدخان...

ما أروع العشق

تحت صوت المدافع...والنار...

نصرخ جذلا على أنغام أصوات مشتتة بلا وجهة

تُصِبْ مايشاء الله

فتهمس لي...

بدأت الحفلة....

كم كنت أغار من رباطة الحب للأرض

من قوى... يزيدها القصف بهاء

كم كنت أغار من امرأة تطلق زغرودة الرحيل...وأنت ترفع شارة النصر...

كم كنت أغار من كبريائك العربي...

يا معشوقي يا كنعاني الهوى

يا سليل فلسطين الأبية... 

كم كنت أخجل من صوت الأحفاد

يصنعون مسدسات

من أعواد الزيتون والرمان...

 يهللون...

يكبرون...

 كل الأرض ومن عليها

متأهبون للسفر السعيد

بين وعد صادق

نحو جنة الخلد...

فطوبى لمن بات تحت قصف الحب

يكتب أسطورة الأرض...

يرش فوهات النار

بتكبيرة ودمعات كبرياء

تتصاعد تزيح الدخان

عن وجه السماء

وتسقط غيثا

يبتسم الأطفال

وتنشرح الصدور

فكيف لا نكمل المسير...كيف لا نوقع صكوك الحب بين جدائل العروبة؟

وقد امتزجت دماؤنا

عشقا أبديا...

حتى الموت....

قد خاب من زكاها

تلك النفس إذا راودهاالشك

والنصر يقين....

فابتسم يا حبيبا على التل يتصفح رسائله القديمة...

و


ابتسمي يا فلسطين....

ياأرضا تجود بالسلام....

نعيمة سارة الياقوت ناجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة