نطق الحجرْ نطق و زمجرقائلا هل من بشرْ إنّي سمعت قعقعاتِِ و ما رأيت طحينا و لا وجود لكم و لا خبرْ يا رجال العرب هبّوا فالقدس ينشدكم ينشد فيكم الكرامة ينشد فيكم الشهامة ان كان لا يزال فيكم منها أيّ اثرْ قد نطق الحجر و تكلّم و انشد أنشودة الضجر يا أيها العربي أتضنّ أنّ قطار صهيون لن يطالك سيطالك و يطال أبناء أبنائك مهما اختبأت في الحُجٓرْ فلا تكن أنثى ذكر ولْتختبئْ بقصورك ولْتختبئ بجحورك لكن مع الأسف فمن رحى صهيون ليس لك مفر سيطالك استعمارهم ان كان طال الزمن او كان قّصُرْ قم أيها العربي انزعْ ثوب الجبنِ و قل للعالم نحن هنا فعهد رضوخنا قد ولّى و اندثر قم و استعن بالله فمن توكّل عليه ما خاب او خسر قم و انتقم لعرضك و لعرض فتيات لنا بالقدس داس على اطرافهن صهيون و اغتصب بناتنا و لا إغاثة من بشر قم و انتقم للقدس أولى القبلتين فلقد همّوا بهدمها ليطمسو كل معالم الاسلام فيه دون ترك و لا اثر منعوا صلاة المسلمين ببهْوه منعوا علينا دخوله و واجهونا بالسلاح و الغدر قوموا اذا يا مسلمون قوموا بأيّ هويّة و هيا بنا عربية كانت او أعجمية ...
عتاب من أنين الروح يتوه حرفي ويخفق الصدر بآهات العتاب يهمس الليل بعتمه من البعاد وكيف كان منيراً مع الأحباب يسائلني عن الدوا وهو يعلم أنه الدواء للعقل والقلب أيا ليل أناديه بكل بشوق ويصمت الحنين العتاب ويهمس الحب بكل ماأتيت من حب سأندم وبكل لحظة من حياتي أبعد العتاب يانور العين وياعبير الهوى أما آن أن تعلم عمق العذاب يغلق القلب في الفجر شريانه ليفتح وريده لطيفك كل الدروب يامن شغلني حبه عن العالم وبات القلب في هواه معذب أيا من أصبحت الحبيب المقرب كيف تهجر وتمسي هارب بأي حق تغتال عيني وتقتل النظر والشوق بعيني لك طالب أصبحت في الدنيا قتيل البعاد وأمسيت مقتوله بسهام العتاب بقل م الشاعرة اوليفا سرور
تعليقات
إرسال تعليق