مخبئي وحصني بقلم الاستاذ نور الدين عواد
قصيدة : مخبئي و حصني
خبأتك طي الضلوع
كما الزهر عطرا يفوح
فيا ساكني أنا المقر و المخبأ
فلا تفضي و لا تبوح
أضيئ إذ أوقدت
النور بكياني و الشموع
تصد فأخاصم ذاتي
تقبل فأصالح كل الربوع
ألا أعف فذنبي
أنني خطفت نظرة
من عينيك فسقطت مصروع
تذكر عهودا
تذكر لقاء و طيب ربوع
و كم مرة عانقتك جفوني
و كنت الدموع
حبيبي تعال فأنا لك مخبأ
رحبا و أنت لي ملجأ
و حصنا منوع
نورالدين عواد/المغرب
تعليقات
إرسال تعليق