الا رسول الله بقلم الاستاذ عز الدين حسين

 (( إلا رسول الله ))  

لم يكن ذلك الزنديق المارق إلا حالة رخيصة ركب موجتها كل من ضل السبيل ولا يطيب له أن يكون العدل والصلاح والأخلاق عنوان المجتمعات التي تؤمن بوحدانية الله تعالى والدين الإسلامي العظيم وقرآن الله الذي هو بمثابة دستور حياة ومنهاج سلوك يهدي إلى التي هي أقوم ويرشد للأخلاق وكافة السلوكيات الحسنة والعادات و الفرائض التي شرعها الله سبحانه وتعالى كسراطٍ مستقيم يوصل الإنسان إلى جنة الرحمن ؛ وهذا القرآن هو كلام الله لجميع خلقه من الإنس والجن وفيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا وقال الله عنه ( نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، فكيف لذاك الزنديق يتطاول على كلام الله وعلى رسولنا الأكرم الذي كلفه الله بتبليغ رسالته وقرآنه لكافة البشرية ؛ وهي رسالة محبة وخير وسلام ورحمة للعالمين ( وما بعثناك إلا رحمة للعالمين )، ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌّ يوحى).

ويأتي ذاك المارق الضال الكذاب الأشر يأتي بأحاديث وكلمات نتنة مثل نتانة أخلاقه وفاسدة كفساد ضميره محاولاً الإساءة لسيد الخلق أجمعين وأحبهم للخالق.

إنه رسول الله للبشرية جمعاء إنه ((( محمد ))) الذي صلى الله عليه وسلم وأمر الملائكة وكل الخلق بالصلاة عليه ، فكيف يجرؤ ذاك النكرة وغيره من التطاول على من نوره أضاء قلوب كل البشر وأنار دروبهم وأخرجهم من عتمة الظلم والقهر وهداهم لما فيه خيرهم وعزتهم بالعودة إلى الله باتباع دينه الحنيف (( الإسلام )).

وأخيراً أقول لا بد من وقفة موحدة من كل مسلمي هذا الكون ضد ذاك المارق واتخاذ أقسى العقاب بحقه حتى يكون عبرة لكل من قد تسول له نفسه التطاول على أحب خلق الله له إنه ((( محمد )))..

صلى الله عليه وسلم..

د. عز الدين حسين أبو صفية