تربية الاطفال بقلم الاستاذة لالة خديحة مبروك

 بمناسبة اليوم العالمي للطفل،الأستاذة لالة خديجة مبروك تكتب: 


صناعة المجد والحضارة رهين بحسن تربية الأطفال.


الأطفال براعم الحياة،فهم المستقبل والوطن وأمله المشرق،لأن المستقبل يعتمد على أطفال اليوم وعلى طموحاتهم،لذلك فهم يحتاجون إلى تربية سليمة متكاملة،فبإعدادهم إعدادا صحيحا هادفا،ومنحهم تربية وتعليما صحيحا،نكون قد منحناهم مشعل النجاح والفوز،لأننا بهذا النهج والمعطيات سنحصل على مواطنين صالحين لأنفسهم ولذويهم ولوطنهم.

وبما أن الطفل هو المحور الأساس نجد أن اهتمامات الباحثين والعلماء منكبة على تنشئته وتكوينه وتوعيته بشتى الوسائل،في حين عملت على خلق مؤسسات ومراكز للإهتمام بهذا الطفل ومساعدته ليكون عنصرا مهما،مستعدا للمواجهة والخوض في معارك الحياة،قادرا على النهوض بوطنه،وتشكيل مستقبل واعد للبلاد.

إن هذه المؤسسات تعتمد على عدة وسائل لحماية هذا الطفل من الإستغلال،كما تتكفل بالحفاظ على حقوقه المادية والمعنوية.

وأبرز هذه المؤسسات هي منظمة الأمم المتحدة،التي منحت الطفل حقوقه وحافظت عليها بكل بنودها،لهذا أنشأت منظمة اليونسيف،وهي التي تسعى جاهدة لضمان والحفاظ على أبسط حقوق هذا الطفل،كااللعب والتعليم والرعاية الصحية.

إننا مطالبون بتحضير هذا الطفل لمستقبل أفضل وأرقى،لأن هذا الطفل يولد كمادة خام بها معادن وعلينا أن نكتشفها ونحسن توظيفها وكيفية استغلالها،كرغبته في الإبداع والتطويروتوالد المهارات لديه .وبتظافر التواصل المثمر الفعال بين الأسرة والمدرسة نستطيع تنمية ما بداخله وتطويره،حتى يصبح قادرا على الإبداع والإبتكار والتطوير.

فلنساهم جميعنا في تلقين أطفالنا تربية سليمة،فهم محور المجتمع،هم صناع المجد والحضارة،لذلك من واجبنا أن نوفر لهم حياة ٱمنة كلها سلم وسلام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة