حروفي بقلم الشاعر سعيد اوسي
حروفي
إنْ سَقَطَتْ
عَلَى الْأَدِيم
. . . . . . . . . . . . . .
لطرقت الصّمِيم
و سَكَنَتْ فِي الأعْمَاق
كَمَا الرَّحِيق النَّسِيم
. . . . . . . . . . . . .
حروفي جُذُورَها
مِنْ فُتَاتِ الطَّبِيعَة
لَا مِنْ صُنْعٍ فَقِيهٌ
أَو حَكِيم
. . . . . . . . . . . .
تَكْشِف ضَالَّتِي
و تَهْدِي الْخَيْر
لِنَفْسِي الأَثِيم
. . . . . . . . . . .
و مَعَالِم لِلْحِكْمَة
قَد سُلِّطْت
مِنْ الْمَحَاسِنِ
جُزْأَهَا السَّلِيم
. . . . . . . . . . .
حروفي
مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاه النَّاعِمَات
نَضْرَة و عَزَّ
و لَهَب أَلِيمٌ
. . . . . . . . . . .
هِي حِينًا
كَمَا هُوجٌ الرِّيَاح
تَهُبّ كالصرصر الْجَحِيم
. . . . . . . . . .
و هِي حِينًا
كالجنان
بَيْن الخمائل
بَسَاتِين و نُعَيْم
. . . . . . . .
حروفي
كَمَا اللَّحن الصَّامِت
بَيْن مَوْج الْأَوْتَار بنبرة أَنِينٌ
. . . . . . . . . .
كَمَا هَوَى العَاشِقَيْن
فِي جُنْحِ الدُّجَى
قَهْرَهَا السِّنِين
. . . . . . . . . . . .
حروفي أَن بَكَت
أَبْكَت مَعَهَا كُلَّ نَفْسٍ
تَمَرَّد عَلَيْه الْوَغَى بِغُمَر حَزِينٌ
. . . . . . . . . . . . .
حروفي
كَمَا الرِّيح الشِّمَال تَحْمِل
فِي أعْماقِهَا قَبَسًا
مِن عَبِق الْحُنَيْن
. . . . . . . . . . .
فَإِن تَلاَشَت اَلْخَطَا
و لَم يقمر
لَيْلِي الْيَتِيم . . ! ! ! ! ؟
. . . . . . . . .
عَلَى بَابِ مُوَصَّد
و نَجْوَاه
عَدِيم . . . ! ! ! ؟
. . . . . . . . .
اسْتَعَرْت بحروفي
أُنَاجِي اللَّه
اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ دُعَائِي
وَحَقَّق لي حِلْمِي الدَّفِين
الشَّاعِر / سَعِيد اوسي
تعليقات
إرسال تعليق