تغاريد اللقاء بقلم الاستاذ صالح الكندي
تغاريد اللقاء
عندما اراكِ تندثر كل أوجاعي
وينغمر اثر الوجود بأحداقي
اينع القلب بمراسيم الهوى
وهواي باقي في أشتياقِ
أوجُ ظلام الليل بأسهابِ
وضيائك بروحي ليوم التلاقي
أصوات لا تبرحُ من سراها
ولهيب بعدكِ يزيد احتراقي
أطرقُ أبواب الربيع بلهفةٍ
وعطر وردكِ في أشراقي
تحلق الحبور معي
وظلالك يشعُ بالافاقي
أخذتي عقلي وروحي
فلا تطيل الهجر والفراقِ
تالله مانسيتكِ يوماً
وفي صباحي تشرقين
كشمس العراقِ
د.صالح الكندي
العراق
تعليقات
إرسال تعليق