حبيبي رسول الله بقلم الاستاذ كرار حسين
. . حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ . . . . . . . .
. . .
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَذْكُرُه
مُحَمَّدٍ خَيْرُ النَّاسِ أَمْدَحْه
مُحَمَّدُ هَذَا ثَنَائِي أكْتُبُه
مُحَمَّدُ هَذَا مَدْحِي أُسْمِعُه
أَنْت الْحَبِيب لِقَلْبِي دائما
وَأَنْت الرَّسُول دَوْمًا أَنْشُدُه
وَأَنْت الْبَشِير جِئْت مُيَسِّرًا
وَأَنْت النَّذِير لِلْعَبْد تْنذِره
مَهْمَا ذَكَرْتُ مِنْ فَضَائِلِكم
فَلَسْتُ بِجَامِعِ مَا تَحْمِلُهُ
أَنْت النَّبِيّ وَالْكُلّ يَشْهَدُه
وأَنْت الشَّفِيع لَنَا نَأْمَلُه
أَنْت الرَّسُولُ الَّذِي نَقْصُدُه
لِمَقَام أَوْلَاكَهُ مَن نَعْبُدُه
أَنْت اَلحَبِيب تُرْجَى قُرْبتُهُ
أَنْت الْخَلِيل وَالنَّاس تَرَقُّبُه
أَنْت الْخَاتَم لِلْأَنْبِيَاء كُلُّهُم
أَنْت الْمُصْطَفَى لِدِين تَخْتِمُه
لَقَد أَصْلَحْت مَا كَانَ مُحَرَّفًا
عَلَى شَرْعِ مَنْ اللَّهِ تَضْبُطُه
لَقَدْ بُعِثْتَ وَالنَّاسُ فِي غَفْلَةٍ
وَكُنْت الصَّادِق فِي مَا تنبِؤُهُ
وَكُنْت الْأَمِين الَّذِي تُظْهِرُه
وَالصَّابِر عَلَى الْحَقِّ تَنْصُرُه
وَكُنْت وَحِيدًا وَالْبَاطِل مُجْتَمِعًا
فَكُنْت الْمُحِقّ الشِّرْك تُبْطِلُه
لَقَد جَمَعْتَ الفضَاىلَ كُلِّهَا
فَشُرِّفَت الفَضَائلُ بِمَا تَحْمِلُهُ
لولاك رَسُولُ اللَّهِ لاجْتَمَعَت
فِي الْعَبْدِ أَبَاطِيل تُهْلُكُةُ
كَمَا اجْتَمَعَتْ فِيي قَوْمٍ قَبْلَنَا
فَكَان الْعَذَاب بِسُخْط يَتْبَعُه
رَبُّ الْجَلَال أَوْعَدَنَا حِسَابًا
وَعِقَابًا إنْ كُنَّا لِلْحَقِّ نَجْحَدُه
وَجَنَّة فِي الْفِرْدَوْسِ نَدْخُلُهَا
إنْ كُنَّا لِلدَّيْن وَالْحَقّ نَسْلُكُهُ
لَقَدْ جَاءَ بِهِ نَبِيُّ وَأَتَمَّه
عَلَى أَوْثَق نَهْج وَأَكْمَلُه
فَلَا اخْتِلَافَ فِيهِ يُفَرِّقُنَا
وَلَا رَيْبَ فِي تَنْزِيلِ نَقْرَؤُه
كَمَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ وَعَلِّمَه
لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْئًا أَنْزَلَه
عَلَّمَ أَصْحَابَه وَالنَّاس بَعْدَه
وَدَعَا الْخَلْقَ إِلَيْهِ يَتْبَعُه
فَلَا دِينَ غَيْرُهُ نَهْتَدِي بِه
وَلَا حَقَّ غَيْرَ الَّذِي سَطِّرَهُ
مَا كَانَ قَبْلَهُ حُرِّفَ أُصَدَقُهُ
وَاخْتَلَط الْكُفْرَ بِهِ وَضَيعَه
فَيَا رَاغِبًا لِرِضَى تَطْلُبُه
هَذَا رَسُولُ أَتَاك أُصْدَقَهُ
أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ أُقَرُّهَا
أَنَا الْفَقِير لِشَفَاعَة تُنْقِذُه
فَكُن شَفِيعِي عِنْدَ سُؤَالِهِ
فَإِن الذَّنْب لِلْمِيزَان يُثْقِلُه
وَلَن نَخِيبَ وَرَسُول أُمَتِّنَا
عِنْدَ السُّؤَالِ حَاضِرًا يَطْلُبُه
فَيَا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا
عَلَى الْحَبِيبِ صَلَاة تُكْرِمُه
. .
. . . . .
. كُرّارٌ حُسَيْن . . . . . . مُعَسْكَر /الجزائر
تشكري استاذتنا
ردحذف