فلسفة الظن بقلم الاستاذ داود بوحوش

 ((( فلسفةٌ الظّنّ ))) 


يا من ساورك الشّكُّ

و جحيم الظُنّ أضناك 

و أفْلتَ من عقلكَ المِحكُّ 

و فاجأك الحقٌّ و أبكاك

فلا الغزالي أنتَ 

و ما انتً بالجاحظ 

و لن تتبوأ ما حُيِّيتَ 

مكان ديكارت

ها قد زُجّ بك

في غياهب الجٌبِّ 

و بتّ حبيسهُ 

و أرّقك الرّيبُ

 بل قتيلا أرداك

فأيُّ يقين به سلّمتً 

فأضعتَ الطّريق 

و غدا النُدمُ منفاك ؟


هي الفلسفة حياة

و الحياة تأبى السّبات

و حبٌّ الحكمة 

كم نحن ننشده 

من الإغريق ، لا تقل 

ذاك زمن غابر ولّى و فات 

بل سل ما شئت و استفهم 

سئمنا التّبلٌّد 

و التّحجُّر كم صرنا نكرهه

كفانا تلقينا يكفينا مُحاكاة 

فمن أقال عقله فقد مات 

لكن.... سل بمقدار 

و زن حرفك بمعيار 

و ادرأ عنك الشّكّ و الظّنّ

فكم جزمنا بالأليف خيرا 

فخاب فيه الظّنّ

و كم كِلنا ظنونا لآلافٍ 

فكانوا عند حسن الظّنّ


     ابن الخضراء

 الا


ستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بالسعد موعودة بقلم الاستاذة شرين ابو عميرة

فاض البيان من صبري بقلم الاستاذ/ة ميسرة عليوة

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة