لي حبيب بقلم الاستاذ فؤاد زاديكه

 لي حبيبٌ

شعر/ فؤاد زاديكه

لي حبيبٌ عشتُ عمري ... في مدى عينيهِ أجري

عاشِقًا منهُ صفاءً ... عندما الإحساسُ يُغري

يا إلهي صُنْ حبيبي ... و اعطِهِ مِنْ بعضِ عمري

كي أرى نفسي سعيدًا ... أنتشي منهُ بعِطرِ.

إنّ في صدري حنينًا ... و اشتياقًا لستُ أدري

هل أُخَبّيهِ كَسِرٍّ ... أم أناجيهِ بِجَهْرِ؟

قد غدا صبري ثقيلًا ... مُتْعِبًا نفسي وفكري

شئتُ إخلَاصًا جميلًا ... غيرَ هَيّابٍ لِوَعْرِ

كلُّ ما بالكونِ يجري ... مثلَ أنهارٍ لِبَحْرِ

أدركَ الإعياءُ نفسي ... بعضَ حينٍ دونَ أمري

فاختفى صوتي بعيدًا ... غائِبًا مِنْ خلفِ ظهري

تنتشي نفسي بوصلٍ ... خافقٌ قلبي بصدري

ليتهُ يبقى بعمري ... كلِّهِ إنعامَ دهرِ

ليسَ مِنْ خوفٍ وقَهرٍ ... أو معا


ناةٍ لِهَجْرِ.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نطق الحجر بقلم الاستاذة خديجة عرب

شاطئ الغرام بقلم الاستاذ أحمد أبو حميدة